
أشاد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، عن حزب الشعب الجمهوري، بالتوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة، بدراسة إمكانية إدراج تطبيقات الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية ضمن المناهج الدراسية بمختلف مراحل التعليم.
ووصف النائب هذه التوجيهات بأنها خطوة استراتيجية ورؤية ثاقبة تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وتأهيل الأجيال القادمة لمتطلبات المستقبل.
الثورة الصناعية والتكنولوجية
وأكد النائب حسانين توفيق، أن إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية لم يعد ترفًا فكريًا بل ضرورة حتمية في ظل الثورة الصناعية والتكنولوجية.
وأوضح أن تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات الأساسية في هذا المجال الحيوي سيمكنهم من فهم العالم من حولهم بشكل أفضل، ويفتح لهم آفاقًا وظيفية واعدة في تخصصات المستقبل التي تعتمد بشكل كبير على البيانات والتحليل الذكي.
وأضاف توفيق أن هذا التوجه الرئاسي يصب مباشرة في صالح بناء اقتصاد معرفي قوي ومستدام لمصر، ويعزز من قدرتها التنافسية على الساحة العالمية.
الذكاء الاصطناعي
وقال: “إن تخريج أجيال مسلحة بعلوم الذكاء الاصطناعي، سيساعد مصر في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها في مختلف القطاعات كالصحة، والزراعة، والصناعة، والطاقة، والنقل، ما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة التي تنشدها الدولة المصرية”.
وطالب النائب حسانين توفيق الحكومة بسرعة التحرك لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، والبدء فورًا في إعداد دراسة شاملة ومتعمقة حول آليات ومتطلبات إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج.
وشدد على أهمية أن تشمل هذه الدراسة تحديد المراحل الدراسية المناسبة، والمحتوى التعليمي الملائم، وتأهيل المعلمين، وتوفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة لضمان نجاح هذه المبادرة الوطنية الطموحة.
واختتم عضو الشيوخ بأن الاستثمار في عقول أبنائنا وتزويدهم بأدوات العصر هو أفضل استثمار للمستقبل.