تقدمت النائبة ريهام عفيفي أمس الاثنين 17 فبراير بطلب (اقتراح برغبة) موجه إلي كل من معالي وزير الشباب والرياضة و رئيس هيئة الإسعاف، بشأن إدراج الإسعافات الأولية كشرط أساسي في إصدار تراخيص الملاعب.
جاء ذلك بعد وقوع عدد من الحوادث المأساوية داخل ملاعب كرة القدم وصلت إلى تكرار حالات الوفاة والإصابات الخطيرة التي تسبب عجزا مستديما يصعب معه العودة للملاعب ومباشرة الرياضة أو العودة للحياة، والتي تسبب فيها بشكل أو بأخر افتقار هذه الملاعب والمنشأت الرياضية للبنية التحتية الطبية المتطورة، أو بطء التحرك والتدخل الإسعافي الاحترافي، وكذلك تراجع مستوى الخبرة لدي المسعفين خلال تعاملهم مع حالات الإصابات المتقدمة.
كما أشارت أيضا في الاقتراح إلى الإصابات التي تقع للأطفال في الأندية ومراكز الشباب سواء في الملاعب أو حمامات السباحة أو في مناطق الألعاب مما يستدعي ضرورة تواجد سيارة إسعاف مجهزة وطاقم مسعفين على مستوي عال للتعامل مع هذه الإصابات بشكل مهني واحترافي.
وطالبت وزارة الشباب والرياضة
– بضرورة إلزام الأندية الرياضية بتطبيق إجراءات السلامة، مثل تواجد سيارات إسعاف مجهة وأطقم طبية في كل المباريات.
– العمل على توفير تجهيزات طبية متقدمة داخل المنشآت الرياضية، مثل غرف إسعافات أولية مجهزة.
– إنشاء لجان تفتيش دورية للتأكد من الالتزام بالمعايير الصحية في الملاعب، بما يشمل جاهزية الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف.
– إطلاق حملات توعية للاعبين، المدربين، والجماهير حول أهمية التعامل السليم مع الإصابات داخل الملاعب.
كما طالبت وزارة الصحة والسكان
– بتوفير سيارات إسعاف حديثة تحتوي على الأجهزة اللازمة لإنقاذ المصابين مثل أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي وأجهزة نقل الأكسجين.
– وضع بروتوكولات واضحة للتعامل مع إصابات الملاعب بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بما يضمن سرعة التشخيص ونقل المصابين
– تخصيص مستشفيات قريبة من الاستادات لاستقبال الحالات الطارئة وضمان سرعة تقديم الرعاية الطبية.
كما طالبت أيضا من إدارة الاستادات والمنشآت الرياضية
– التأكد من وجود سيارات إسعاف تعمل بكفاءة بالقرب من الملعب طوال وقت المباراة.
– التعاقد مع أطباء ومسعفين لضمان وجود فرق طبية مدربة في كل مباراة.
– وضع خطط واضحة لنقل المصابين إلى سيارات الإسعاف أو المستشفيات دون تأخير، مع توفير ممرات خاصة لضمان سرعة النقل.
