آخر الأخبار

مصر تعرب عن قلقها بشأن التطورات بين الهند وباكستان وتدعوا لضبط النفس

أعربت مصر عن قلقها الشديد، بشأن تطورات الأوضاع في جنوب آسيا بين الهند وباكستان، حيث دعت البلدين إلى ضبط النفس وضرورة التوصل إلى التهدئة.

التطورات بين الهند وباكستان

وذكر بيان صادر عن الخارجية المصرية: “تُتابع مصر بقلق بالغ التطورات الراهنة بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان، والتي شهدت أمس تبادل القصف مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين”.

وأكدت مصر، علي أهمية بذل كافة المساعي لتحقيق التهدئة ونزع فتيل الأزمة، تفادياً لانزلاق المنطقة إلي مزيد من التطور والتصعيد.

ضبط النفس

ودعت مصر، الهند وباكستان الى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس، وإعلاء لغة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية، مؤكدة علي أهمية اللجوء إلى الحلول السلمية بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين الصديقين في تحقيق الهدوء والاستقرار.

الحرب بين الهند وباكستان

وتشهد منطقة جامو وكشمير توترًا متزايدًا بعد تنفيذ العملية العسكرية الهندية، التي أعقبت هجومًا مسلحًا مطلع مايو 2025 استهدف مجموعة من السياح الهنود في كشمير، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.

 

وأعلن الجيش الهندي مساء أمس الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية داخل الأراضي الباكستانية، أطلق عليها اسم “عملية سيندور”، استهدفت ما وصفه بـ”البنية التحتية المعادية” في باكستان، بما في ذلك مناطق في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه.

التصعيد بين الهند وباكستان

وفي أول رد فعل على التصعيد، توعد الجيش الباكستاني برد شامل وحازم على الهجمات الهندية، مؤكدًا أن “الهند ستواجه ردًا قويًا لا لبس فيه”، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

وأعن الجيش الباكستاني في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، اسقاط 5 طائرات هندية، فضلا عن أسر بعدد من الجنود الهنديين.

وعلى إثر التوترات، أعلنت الخطوط الجوية الباكستانية تعليق رحلاتها مؤقتًا، مع تحويل مسارات بعض الرحلات إلى مطار كراتشي كإجراء احترازي، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة.

من جانبه، شدد المساعد السابق لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الأمن القومي على أن “أي اعتداء على الحقوق الباكستانية سيُقابل برد قوي”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن باكستان تحتفظ بحقها الكامل في الدفاع عن أراضيها وشعبها.

وأشار المسؤول السابق إلى أهمية اللجوء للتحقيقات والإجراءات الدولية في التعامل مع الهجوم الأخير، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري نظرًا لخطورة الموقف، ومؤكدًا أن “الردع النووي وسيلة لحماية مقدرات الشعب الباكستاني وليس للتصعيد”.

وفي ما يخص اتفاقية السند للمياه، أشار إلى أن “الهند تحصل على حصة غير عادلة من الموارد المائية”، مضيفًا أن الانسحاب من الاتفاقيات الثنائية لا يمكن أن يتم بشكل أحادي.

زر الذهاب إلى الأعلى