
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، يرافقه عدد من المسؤولين، بجولة تفقدية داخل منطقة شرق بورسعيد المتكاملة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، شملت زيارة محطة دحرجة السيارات (RORO)، التابعة لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT).
أشار وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى الأهمية الاستراتيجية لمحطة دحرجة السيارات، مشيرًا إلى أنها تستهدف أن تصبح من أكبر مراكز خدمات دحرجة السيارات (RORO) في منطقة شرق البحر المتوسط، مستفيدة من موقعها المتميز على قناة السويس، وهو ما يُعزز من القدرة التنافسية لميناء شرق بورسعيد.
أكد جمال الدين، أن المشروع يمثل إضافة مهمة لدعم جهود الدولة في توطين وتطوير صناعة السيارات في مصر.
بـ 159 مليون دولار.. مصر تنتهي من تنفيذ محطة دحرجة السيارات RORO يوليو المقبل
استمع رئيس الوزراء إلى شرح على اللوحات حول امكانات المشروع وموقف تقدم الأعمال، حيث أوضح أشرف أسامة، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس لتداول السيارات (SCAT)، أن المحطة ستكون أول محطة مُتخصصة تقدم خدمات سفن الدحرجة للسيارات والمركبات في مصر، لافتاً إلى أن تطوير وتشغيل المحطة يتم بموجب اتفاقية امتياز لمدة 30 عاماً.
وأضاف أن تحالف SCAT هو تحالف (فرنسي – ياباني)، ويضم 3 من كبرى الشركات العالمية، وهي: شركة Africa Global Logistics التابعة لمجموعة MSC، وتمتلك أكبر خط شحن في العالم؛ وشركة Toyota Tsusho Corporation التابعة لمجموعة تويوتا؛ بالإضافة إلى شركة NYK، التي تُعد أكبر مُشغل لسفن الدحرجة RORO في العالم.
محطة دحرجة السيارات RORO تستهدف تداول 50 ألف مركبة سنويًا
لفت إلى أن المحطة تقام على مساحة تبلغ 212 ألف متر مربع، وتضم رصيفًا بطول 600 متر، وتهدف إلى تداول نحو 50 ألف مركبة سنويًا، باستثمارات تُقدر بحوالي 159 مليون دولار.
وأضاف، أن المشروع سيوفر ما يقرب من 400 فرصة عمل مباشرة، ما يعزز من مردوده الاقتصادي والتنموي.
اقرأ أيضاً.. الحكومة تدعو الشركات المصرية والعالمية لتأهيل مشروع إدارة وتشغيل حدائق تلال الفسطاط
فيما يتعلق الموقف التنفيذي للمشروع، أوضح أشرف أسامة، أن نسبة الإنجاز الحالية تجاوزت 90%، مشيرًا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المحطة بالكامل بحلول يوليو المقبل.
أكد أسامة، أنه يجري التنسيق مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لاستكمال أعمال التجهيز، تمهيدًا لاستقبال أول سفينة بالمحطة.