
أفادت قناة القاهرة الاخبارية منذ قليل، بوفاة البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض منذ ثلاثة أشهر ماضية.
وفاة قداسة البابا فرانسيس
ونقلت صحيفة فاتيكان نيوز، عن الكاردينال كيفن فاريل: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن، أُعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس، في الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما إلى بيت الآب، لقد كرّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته”.
مرض البابا فرانسيس
شهدت الفترة الأخيرة اضطراب في الحالة الصحية للبابا فرانسيس، حيث كان يعاني التهاب الشعب الهوائية، وتردد على المستشفى عدة مرات منذ 14 فبراير الماضي، وشخّص الأطباء حالته لاحقا على أنها التهاب رئوي ثنائي، كما عانى من انخفاض مستويات الصفائح الدموية.
وأعلن الفاتيكان يوم 22 فبراير الماضي، أن البابا فرانسيس، يعيش حالة حرجة، إثر أزمة تنفسية، كما أشار الأطباء إلى أنه تبدوا عليه أعراض فشل كلوي مبدئي وخفيف.
وأوضح الفاتيكان أنه يتم استخدام أجهزة التنفس الصناعي لمساعدة البابا فرانسيس على التنفس، بعد تعرضه لنوبتين حادتين في التنفس.
ترأس البابا فرانسيس قداس عيد الفصح
وترأس البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، أمس الأحد، ، قداس عيد الفصح في كاتدرائية القديس بطرس، حيث وجه رسالته التقليدية “Urbi et Orbi” للحشود الحاضرة، بمناسبة عيد الفصح من شرفة الكاتدرائية.
وشدد البابا فرانسيس على نزع السلاح ووقف سباقات التسلح، لافتا أن أن السلام لا يمكن أن يتحقق بالقوة، قائلا: “لا سلام ممكن دون نزع السلاح، لا يمكن أن تتحول حاجة أي شعب للدفاع عن نفسه إلى سباق تسلح، من يسقط في الحروب ليس العدو، بل الإنسان، قلبه، روحه، وكرامته”.
وأكد البابا فرانسيس تعاطفه مع مسيحيي فلسطين وإسرائيل، متابعا أن الصراع المستمر في الأراضي المقدسة يهدد جوهر الإنسان وروحانية الأعياد.
وأضاف: “أصلي من أجل المسيحيين الذين يعانون في الأرض المقدسة، كما أعبّر عن دعمي للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني كافة”.
البابا الأول من خارج أوروبا
البابا فرانسيس، هو البابا الأول من خارج أوروبا منذ أكثر من ألف عام، حيث تولى منصب الحبر الأعظم، عام 2013، خافت للبابا بنديكتوس السادس عشر بعد استقالته.
ويعد البابا فراسيس أحد أهم رموز الفاتيكان، وهو الرمز الروحي لحوالي 1.4 مليار كاثوليكي في العالم حيث قضى البابا 12 عامًا في خدمة الكنيسة الكاثوليكية.