آخر الأخبار

محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل النووي الأول نوفمبر المقبل

تستعد مصر لاستقبال وعاء المفاعل النووي، بمشروع محطة الضبعة النووية، في الأول في نوفمبر المقبل، ما يمثل تقدمًا كبيرًا في تنفيذ المشروع بالتعاون مع الجانب الروسي، وذلك في إطار استراتيجية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء.

مشروع محطة الضبعة النووية

وقد شهدت العاصمة الروسية موسكو اليوم الخميس 17 أبريل 2025، لقاء جمع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع قيادات شركة “روسآتوم” الروسية، لمتابعة مستجدات مشروع محطة الضبعة النووية، والتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، وتعزيز التعاون المشترك في تنفيذ المحطة.

 

والتقى الدكتور محمود عصمت، بالمدير العام لشركة روسآتوم الروسية أليكسي ليخاتشوف، والدكتور أندريه بيتروف رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت، بموسكو ، وذلك لبحث آخر تطورات مشروع محطة الضبعة النووية، والوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووى وتصنيع وعاء الضغط الخاص بمفاعل الوحدة النووية الأولى والمتطلبات الخاصة والاستعداد لاستقبال الوعاء النووى الاول مطلع شهر نوفمبر المقبل، ومجريات تنفيذ المراحل التالية وتطور الاعمال.

محطة الضبعة النووية

حضر اللقاء، السفير نزيه النجاري سفير مصر لدى روسيا، والدكتور شريف حلمي رئيس هيئة المحطات النووية والدكتور محمد دويدار مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسئولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصرى والروسي.

المخطط الزمني لمشروع محطة الضبعة النووية

تم التأكيد على الالتزام المشترك بالمخطط الزمني والجداول المحددة لانهاء الأعمال فى جميع مراحل العمل المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء وصولا الى الربط على الشبكة الموحدة.

تناول الاجتماع الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة، والمتابعة المستمرة لمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات فى ضوء رؤية الدولة لقطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030.

تعزيز النمو الاقتصادي

ويعد مشروع محطة الضبعة النووية كمشروع قومى أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ان مشروع المحطة النووية بالضبعة انعكاسا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وعنوانا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين.

وناقش الاجتماع المجريات الخاصة بتطور الاعمال وما تم من إنجاز على كافة الأصعدة المرتبطة بالمشروع والمستجدات المختلفة على كافة المستويات، وتطرق إلى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية ومنحهم الشهادات الخاصة والاعتمادات المطلوبة للمشاركة فى التشغيل فى اطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة، فى اطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.

وأكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع يوميا، تطور الاعمال فى المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز فى اطار المخطط الزمني للمشروع، مضيفا ان المشروع النووي المصري لتوليد الكهرباء يعد عنوانا لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا.

موعد استقبال وعاء مفاعل محطة الضبعة النووية

وأوضح، أن محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الاول مطلع شهر نوفمبر المقبل وان هناك اجراءات واستعدادات خاصة استعدادا لهذا الحدث، مشيرا إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء التى تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.

مجال الطاقة النووية

واصل: مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة واهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة”، منوها عن استمرار الزيارات واللقاءات المتبادلة مع الجانب الروسي فى اطار التعاون والشراكة والتنسيق الدائم وانجاز مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك فى اطار رؤية الدولة واستراتيجية الطاقة واهمية المشروع فى اطار خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات.

 

مشيدا ببرامج التدريب واعادة التأهيل داخليا وخارجيا لإعداد الكوادر البشرية فى اطار البرنامج النووى السلمى المصرى لتوليد الكهرباء ، وكذلك العلاقات التاريخية الممتدة والوثيقة بين مصر وروسيا

زر الذهاب إلى الأعلى