
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إلى دولة الكويت في ثاني محطات جولته الخليجية.
زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت
وذكر المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أنه كان في استقبال الرئيس السيسي، بالمطار الأميري بدولة الكويت، سمو الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وسمو الشيخ صباح خالد محمد الصباح، ولي عهد الكويت، والشيخ فهد يوسف الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، أنه ترحيبا بوصول الرئيس السيسي إلى دولة الكويت، رافق عدد من الطائرات الحربية الكويتية الطائرة المقلة للرئيس السيسي عند دخولها الأجواء الكويتية، كما اصطف أطفال الكشافة الكويتية عند خروج الرئيس من المطار الأميري حاملين أعلام الدولتين الشقيقتين، في مشهد يعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين.
وتعد زيارة الرئيس السيسي إلى دولة الكويت، الوجهة الثانية للرئيس السيسي، ضمن جولته الخليجية، بعد زيارته لدولة قطر.
زيارة الرئيس السيسي إلى قطر
وقبل مغادرته العاصمة القطرية، إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، بسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في إطار زيارته إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها سيادته، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي وسمو الأمير قد ترأسا اجتماعاً موسعاً ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، حيث رحّب سمو الأمير بزيارة السيد الرئيس، مؤكداً أنها تمثل تتويجاً للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأعرب الرئيس السيسي، عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشدداً على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادلاً للرؤى بين الزعيمين حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور هناك، من خلال السعي لتوفير المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لتجنب الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى تبادل الرهائن والمحتجزين.
تهجير الفلسطينيين
أكد الزعيمان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وشددا على ضرورة دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، مع العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الزعيمين ناقشا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا ولبنان والسودان، حيث أكدا أهمية الحفاظ على وحدة تلك الدول وسلامة أراضيها، وحماية مقدرات شعوبها وإستقرارها.