في يوم اليتيم.. «الشعب الجمهوري»: نجدد التزامنا بدعم الأطفال الأيتام وتمكينهم

أكد حزب الشعب الجمهوري، على إيمانه بأن رعاية الأيتام ليست مجرد واجب اجتماعي، بل رسالة إنسانية تحمل في طياتها كل معاني الرحمة والتكافل.

حزب الشعب الجمهوري يجدد التزامه بدعم الأطفال الأيتام

جدد الحزب، بمناسبة الاحتفال بـ “يوم اليتيم“، التزامه بدعم الأطفال الأيتام، ليس فقط بتقديم المساعدات، ولكن بغرس الأمل في قلوبهم وتمكينهم من بناء مستقبل مشرق.

وشدد حزب الشعب الجمهوري على أن هؤلاء الأطفال يستحقون منا كل الحب والاهتمام، فهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ومن حقهم أن يحظوا بحياة كريمة مليئة بالفرص والتقدير.

دعوة لرسم البسمة على وجوه الأطفال الأيتام

ودعا الحزب، الجميع إلى المساهمة في رسم البسمة على وجوههم، سواء من خلال الدعم المعنوي أو المادي أو بالمشاركة في المبادرات الخيرية التي تخلق لهم بيئة دافئة وآمنة.

السيدة انتصار السيسي: لنجعل هذا اليوم فرصة لنشر الأمل

قالت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية: “في يوم اليتيم، نؤكد التزامنا برعاية الأطفال ودعمهم، فهم يستحقون كل اهتمام ورعاية، لنجعل هذا اليوم فرصة لنشر الأمل وإضفاء السعادة على قلوبهم”.

جاء ذلك فى منشور عبر الصفحة الرسمية للسيدة انتصار السيسى بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”.

القومي للطفولة والأمومة: نجدد الالتزام بحماية الأطفال الذين فقدوا سندهم الأسري

من جانبه أكد  المجلس القومي للطفولة والأمومة، بمناسبة الاحتفال بـ”يوم اليتيم“، على تجديد التزامه بحماية حقوق الأطفال الذين فقدوا سندهم الأسري، وضمان حياتهم الكريمة في ظل رعاية مجتمعية تُحافظ على كرامتهم وتُحقق طموحاتهم.

وأكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن هذا اليوم يؤكد على أهمية توفير الدعم النفسي والتعليمي والصحي لهؤلاء الأطفال من خلال الشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني، بما يضمن الرعاية الشاملة لهم مع التركيز على ودعمهم وضمان اندماجهم بالمجتمع من خلال تعزيز هويتهم وثقتهم بأنفسهم، وكذلك توفير بيئة أسرية مستقرة تحقق لهم الاستقرار النفسي والمادي والتعليمي.

تاريخ الاحتفال بيوم اليتيم في مصر

بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم في مصر عام 2003 بمبادرة من إحدى الجمعيات الخيرية، حيث تم اقتراح تخصيص يوم سنوي لتنظيم فعاليات ترفيهية خاصة بالأيتام. وبحلول عام 2006، اعتمدت وزارة الشؤون الاجتماعية هذا اليوم رسميًا، ثم تبنّته جامعة الدول العربية ليصبح مناسبة تُحتفل بها العديد من الدول العربية.

وفي عام 2010، دخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد أن جمعت أكثر من 5,000 طفل يتيم في منطقة سفح الهرم، رافعين الأعلام المصرية في مشهد أثار اهتمام العالم، مما جعل يوم اليتيم يشهد اهتمامًا دوليًا واسعًا ويُسهم في نقل رسالة الأمل للأطفال الأيتام في مختلف أنحاء العالم.