نظمت أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية ندوة تثقيفية بعنوان “حماية الوطن مسؤولية الجميع – مواجهة الشائعات”، وذلك برعاية الدكتور عبد الله أحمد عبد الله، أمين الحزب بالمحافظة، وإشراف الدكتورة داليا الجزار، أمين المرأة بالمحافظة.
حضر الندوة الدكتور هاني زكريا، أمين الشباب بالمحافظة وزميل كلية الدفاع الوطني – الأكاديمية العسكرية العليا والاستراتيجية، ومحمد صلاح النمكي، أمين الحزب بالخصوص، و أحمد عفيفي السمين، أمين الحزب بالخانكة، والدكتور محمد فاروق جبر، أمين الحزب بالعبور، والدكتور خالد يوسف النمكي، الأمين المساعد لقسم الخصوص، إلى جانب أمناء المرأة في أقسام الخصوص، والخانكة، والعبور.
أكدت الدكتورة داليا الجزار، أمين المرأة بالمحافظة، أن الحزب يلعب دورًا أساسيًا في حماية الوطن والتصدي لمخاطر الشائعات، التي قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى، وأشارت إلى أن محاربة الشائعات مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر الجهود من الجميع، وليس من قطاع أو جهة بعينها، مؤكدة أن المرأة لها دور محوري في التصدي لأي أفكار مضللة، وأن عليها التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها لحماية المجتمع.
من جانبه، أوضح الدكتور هاني زكريا، أمين الشباب بالمحافظة، أن الدولة المصرية تواجه حربًا حقيقية ضد سيل من الشائعات والمعلومات المغلوطة، التي تستهدف مؤسسات الدولة المختلفة، من خلال جماعات ومنظمات تعمل على نشر الفوضى والفتنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.
وأشار إلى أن هذه المخططات تندرج ضمن حروب الجيل الرابع، التي تستهدف النشء والشباب بشكل خاص، مؤكدًا ضرورة وضع استراتيجية وطنية متكاملة لصناعة الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة، بمشاركة جميع المؤسسات، لمواجهة هذه الحروب النفسية والمخططات الهدامة.
في السياق ذاته، أكد محمد صلاح النمكي، أمين الحزب بقسم الخصوص، أن محاربة الشائعات واجب وطني يجب أن يكون على رأس أولويات الجميع، مشيرًا إلى أن توضيح الحقائق وعرضها بموضوعية ومصداقية هو السبيل الأمثل لمواجهة الشائعات، وقال أن أعداء الوطن، داخليًا وخارجيًا، يسعون لنشر الأكاذيب، مما يستدعي من الجميع اليقظة المستمرة لحماية مصرنا الغالية.
بدوره، أكد الدكتور خالد يوسف النمكي، الأمين المساعد لقسم الخصوص، على أن الشائعات من أخطر التحديات التي يجب التصدي لها بكل السبل، مستشهدًا بقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ”.
وأكد أن واجبنا الديني والوطني يفرض علينا التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها، حتى لا نساهم في نشر الأكاذيب والإضرار بالمجتمع.
