تواصل منظومة نفرو مصر، تحقيق انجازاتها في علاج مرضى الكلى في مصر، لتيسير إجراءات الحصول على جلسات الغسيل الكلوي، حيث أجرت حوالي 2 مليون جلسة غسيل كلوي، في عامها الأول منذ إنطلاقها أبريل 2024.
منظومة نفرو مصر
ويوضح إنفوجراف صادر عن وزراة الصحة والسكان، نشره الحساب الرسمي لمجلس الوزراء المصري على فيسبوك، أن المنظومة الجديدة “نفرو مصر” أجرت 2 مليون جلسة غسيل كلوي منذ انطلاقها في أبريل 2024.
كما تعمل المنظومة على المتابعة المستمرة، لـ50 ألف مريض كلى بشكل دقيق لمتابعة استقرار حالتهم الصحية.
معدلات الغسيل الكلوي
وتضم منظومة “نفرو مصر” 18.6 ألف ماكينة غسيل كلوي، بمعدل 2.7 مريض لكل ماكينة، متفوقًا بذلك على المعدلات العالمية 4 مريض لكل ماكينة.
وفيما يتعلق بمعدل جلسات الغسيل الكلوي للمرضى، من خلال المنظومة، يتم إجراء 11 جلسة شهراية لكل مريض.
كما تساهم منظومة “نفرو مصر” في توفير 20% من نفقات الدولة على علاج مرض الغسيل الكلوي.
ويتم الحرص على متابعة إدارة أداء 12 ألف فرد من طواقم التمريض المسجلين على المنظومة.
مجموعة السعودي الألماني الصحية
وحصدت منظومة نفرو مصر الجائزة الأولى في مبادرة، we care for you as family التي أطلقتها مجموعة السعودي الألماني الصحية في مصر عام 2022.
جلسة الغسيل الكلوي
منظمة “نفرو مصر” تم إطلاقها في ابريل 2024، بهدف تخفيف العبء عن كاهل مرضى الكلى، وتيسير إجراءات الحصول على جلسة الغسيل الكلوي، في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي.
ووفقا لبيان لوزارة الصحة تبدأ خطوات العلاج ضمن المنظومة من قيام المريض بالاتصال على الخط الساخن (0225873050) بالمجان وعلى مدار الـ 24 ساعة، لحجز موعد الجلسة وتوجيه المريض إلى مركز الغسيل الكلوي المتاح بالقرب من موقعه الجغرافي سواء حكومي أو خاص أو جمعية أهلية، وتسجيل جدولة جلسات المريض على المنظومة وتعريفه بأيام ومواعيد الجلسات.
مراكز الغسيل الكلوي
كما تتيح المنظومة للمرضى التنقل بين مراكز الغسيل الكلوي بمختلف المحافظات، ومن المتاح لهم الحصول على الجلسات المقررة، داخل أي من مراكز الغسيل الكلوي المدرجة بالمنظومة على مستوى محافظات الجمهورية.
ويصل عدد المراكز المدرجة ضمن منظومة الغسيل الكلوي في مصر 813 مركزًا على مستوى جميع أنحاء الجمهورية، حيث تضم المنظومة 18623 ماكينة غسيل كلوي بمعدل 2.7 مريض لكل ماكينة، متفوقًا بذلك على المعدلات العالمية (4 مريض لكل ماكينة).
كما تحرص المنظومة على، ضمان مكافحة العدوى من خلال تصنيف الماكينات والمرضى والعاملين بحسب الفيروسات وتسجيلهم في المنظومة، ومأمونية المرضى وبياناتهم حيث يتم تسجيل المريض وبدأ الجلسة عبر تقنية التعرف على الوجه.
