
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأحد 11 مايو 2025، السفير طارق البناي، المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك ورئيس المفاوضات الحكومية المعنية بإصلاح مجلس الأمن.
أعرب وزير الخارجية عن تقديره للدور البارز الذي تضطلع به دولة الكويت الشقيقة في رئاسة المفاوضات الحكومية بشأن إصلاح مجلس الأمن على مدار السنوات الماضية وخلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيدًا بحرص السفير طارق البناي على زيارة القاهرة في إطار جولاته الإقليمية.
وزير الخارجية: مصر تدعم الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن
أكد عبد العاطي، على موقف مصر الداعي لضرورة إصلاح مجلس الأمن، مشدداً علي أن موقف مصر التفاوضي يرتكز علي الموقف الإفريقي وفقاً “لتوافق أوزوليني” و”إعلان سرت”، ومرتكزات الموقف العربي في هذا الملف.
شدد على دعم مصر لدور “لجنة العشرة” برئاسة سيراليون، والمعنية بتعزيز ودعم الموقف الإفريقي الموحد في المفاوضات الحكومية الجارية بشأن إصلاح مجلس الأمن.
مصر تعرب عن تضامنها للكونجو الديموقراطية في ضحايا الفيضانات
أعربت جمهورية مصر العربية عن تضامنها مع جمهورية الكونجو الديموقراطية الشقيقة، إثر الفيضانات التي تعرضت لها بشرق البلاد والتي أسفرت عن سقوط مئات من الضحايا والمصابين، إلى جانب وقوع أضرار جسيمة.
تتقدم مصر بخالص تعازيها وصادق مواساتها إلى حكومة وشعب الكونجو الديموقراطية ولذوي الضحايا في هذا الظرف الإنساني الأليم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
لقي نحو 100 شخص مصرعهم إثر فيضانات شهدتها قرية كاسابا في منطقة فيزي بإقليم جنوب كيفو، ووقعت المأساة إثر هطول أمطار غزيرة على القرية الواقعة على ضفاف بحيرة “تنجانيقا”.
بحسب ما ذكره “راديو فرنسا الدولي”، اليوم الأحد، أن الأمطار الغزيرة التي هطلت تسببت في فيضان نهري “كاسابا وبيكيا” في جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وغمرت المياه المتدفقة القرية، وجرفت كل شيء في طريقها، وأفادت التقارير أيضاً بوقوع انهيارات أرضية.
اقرأ أيضاً.. 251 ألف طن منتجات غذائية.. السودان والسعودية وإيطاليا والعراق أكبر الدول المستوردة
من جهته، قال سامي كالونجي المسؤول عن منطقة فيزي، إن هناك أكثر من 110 جثث ملقاة على الأرض، وأكثر من 850 شخصًا بلا مأوى، وانهار 150 منزلًا، وهناك أكثر من 40 جريحا نتيجة هذه الكارثة الطبيعية، ولاتزال الحصيلة مؤقتة، إذ لا تزال أعمال البحث والحفر مستمرة.
من ناحيته، أكد ماثيو اليماسي، النائب الإقليمي لمنطقة فيزي، استمرار البحث عن أشخاص مفقودين تحت الأنقاض أو في البحيرة، موضحاً أن القرية تقع على ضفتي البحيرة، والأمطار هطلت غزيرة جدًا، مما تسبب في فيضان البحيرة، وجرفت المياه المنازل، وسقطت في البحيرة.
قال النائب الإقليمي لمنطقة فيزي: لقد دُمرت عدة منازل كانت هذه منازل مبنية من مواد شبه متينة، ولكنها لم تكن مُدعّمة بالأسمنت، لذلك لم تصمد أمام قوة المياه، وما زلنا نحصي العدد الدقيق للقتلى، وهناك أشخاص في عداد المفقودين، ولاذلنا نكتشف جثثًا في البحيرة وجثثًا أخرى تحت أنقاض منازل غمرتها المياه القادمة من الجبل.