
تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة مقابلات الطلاب الوافدون من الدارسين بالأزهر الشريف، المتقدمون للحصول على منحة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمقررة لهم بمقر المجلس، وذلك في إطار دعم مصر المتواصل للطلاب الوافدين ونشر الفكر الوسطي المعتدل.
منحة الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف
من المقرر أن تستمر مقابلات الطلاب من يوم الأحد 7 سبتمبر 2025 وحتى الخميس 25 سبتمبر 2025، وذلك بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الكائن في 9 شارع النباتات – جاردن سيتي – القاهرة. وتُجرى المقابلات يوميًّا في تمام الساعة التاسعة صباحًا.
الأوراق المطلوبة للتقديم على منحة الأزهر للوافدين
حدد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عددًا من المستندات التي يجب على الطلاب الوافدين تقديمها، وتشمل:
صورة من جواز سفر ساري المفعول.
صورة من الشهادات الدراسية الحاصل عليها الطالب.
صورة من موافقة وزارة الخارجية على الدراسة بالأزهر الشريف.
شهادة صحية معتمدة من وزارة الخارجية تثبت خلو الطالب من الأمراض.
إفادة بأن الشهادة الحاصل عليها الطالب تؤهله للالتحاق بجامعة الأزهر (اختيارية، في حال التقديم للجامعة).
الفئات المستهدفة بالمنحة:
المنحة موجهة إلى:
الطلاب الجامعيين من جميع الدول الحاصلين على تقدير جيد فأعلى.
الطلاب الجامعيين من دول قارة أفريقيا الحاصلين على تقدير مقبول فأعلى.
طلاب المعاهد الأزهرية في المرحلتين الإعدادية والثانوية ممن حصلوا على 60% فأكثر خلال العام الدراسي السابق.
مميزات منحة الأزهر
يحصل الطلاب المقبولون على عدد من المزايا، من بينها:
مخصصات مالية شهرية تبدأ من 500 جنيه لطلاب المرحلة الإعدادية وتصل إلى 1500 جنيه لطلاب المرحلة الجامعية المقيمين خارج المدينة الجامعية.
المشاركة في المعسكرات التثقيفية والترفيهية.
المشاركة في المسابقات القرآنية والعلمية والثقافية.
الحصول على إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بلغات متعددة، مما يثري التجربة التعليمية والدينية للطلاب.
تأتي هذه الخطوة في ظل توجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تأكيدًا على الدور الريادي الذي تقوم به مصر في احتضان الطلاب الوافدين ورعاية نشر صحيح الدين الوسطي.
المولد النبوي الشريف
وفي سياق متصل، شهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، احتفالية المولد النبوي الشريف التي أقيمت يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025 بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور لفيف من القيادات الدينية والسياسية، وألقى فخامة رئيس الجمهورية كلمة بهذه المناسبة العطرة.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أشار شيخ الأزهر إلى أن النبي محمد ﷺ بُعث بالرسالة وهو في سن الأربعين، وظل في مكة ثلاثة عشر عامًا يدعو إلى التوحيد، ثم هاجر إلى المدينة المنورة وعمره ثلاثة وخمسون عامًا قمريًا، وعاش بها عشر سنوات حتى وفاته ﷺ عن عمر ثلاثة وستين عامًا.
وأكد فضيلته أن ذكرى المولد النبوي الشريف لهذا العام تمثل الذكرى المئوية التي تكتمل بها 1500 عام على مولد النبي ﷺ، وهي ذكرى عظيمة لا تتكرر إلا كل مائة عام، ما يمنح هذا العام خصوصية تاريخية وروحية بالغة الأهمية في وجدان الأمة الإسلامية.