آخر الأخبار

توقيع اتفاقية لتجميع سيارة طرازات جيتور T1 و T2 محليا باستثمارات 123 مليون دولار

توقيع اتفاقية لتجميع سيارة طرازات جيتور T1 و T2.. شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، مراسم توقيع اتفاقية جديدة تهدف إلى دعم جهود الدولة في توطين صناعة السيارات، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة. الاتفاقية وقعت بين شركة “جيتور” العالمية للسيارات ومجموعة “القصراوي للسيارات”، بهدف تصنيع وتجميع طرازات جيتور T1 وT2 محليا، باستثمارات تصل إلى 123 مليون دولار.

حسب ما رصده موقع حزب الشعب الجمهوري، جرت المراسم بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.

وقع الاتفاقية من جانب “جيتور”  داي ليونج، رئيس الشركة، ومن جانب مجموعة القصراوي السيد محمد القصراوي، رئيس مجلس الإدارة.

سيارة طرازات جيتور T1 و T2 محليا باستثمارات 123 مليون دولار

وفي تصريحات له أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن أهمية هذه الخطوة، مؤكدا أنها تمثل إضافة جديدة ومهمة لملف توطين صناعة السيارات في مصر، ضمن استراتيجية الدولة لتنمية هذه الصناعة الحيوية.

اتفاقية لتجميع سيارة طرازات جيتور
اتفاقية لتجميع سيارة طرازات جيتور

وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي في سياق عدد من الاتفاقيات التي تم توقيعها في الفترة الماضية مع شركات عالمية، بما يعكس نجاح الحوافز التي تقدمها الحكومة لجذب الاستثمارات في هذا القطاع.

أوضح محمد القصراوي أن الاتفاقية تعد تعزيزا للشراكة الاستراتيجية بين المجموعة وشركة جيتور حيث اتفق الطرفان على تصنيع وتجميع الطرازين T1 وT2 بالإضافة إلى دعم التوجه نحو تصدير السيارات من مصر إلى أسواق أخرى.

وكشف القصراوي عن خطة إقامة مصنع جديد سيضم ثلاث خطوط إنتاج تشمل اللحام، والدهان، والتجميع النهائي.

وأضاف أن المصنع سيتم اقامته على مساحة 86 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، وسيوجه إنتاجه لتغطية السوق المحلية مع تخصيص جزء للتصدير كما سيتيح نحو 1500 فرصة عمل مباشرة.

وأكد أن إجمالي الاستثمارات المخصصة للمشروع يبلغ 123 مليون دولار.

هذا وتم الإعلان عن تدشين السيارة “X70plus” المجمعة محليا، بحجم إنتاج مستهدف يبلغ 5000 سيارة سنويا.

وقد تفقد الدكتور مصطفى مدبولي نموذجا من السيارة الجديدة قبل توقيع الاتفاقية، في إشارة إلى جاهزية التنفيذ الفعلي لمخرجات الاتفاق وتقديم منتج محلي بجودة عالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى