
خلال شهر رمضان المبارك الماضي جسد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الدقهلية معاني التكافل والتراحم من خلال اطلاقه مبادرات مجتمعية عديدة بالمحافظات، ومن ضمن هذه المحافظات كانت محافظة الدقهلية.
وفي هذا السياق نظمت أمانة العلاقات العامة بحزب الشعب الجمهوري في محافظة الدقهلية، برئاسة الدكتورة سما ذكي، زيارة لدار “بلا مأوى” لرعاية كبار السن بمدينة المنصورة، حيث تم تقديم وجبات إفطار للمقيمين بالدار وسط أجواء من الفرح والبهجة.
جاء لك انطلاقًا من رؤية الحزب في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتنفيذًا لتوجيهات المحاسب محمد حموده، أمين الحزب بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور فوقية القصبي، أمين مساعد المحافظة، بالإضافة إلى أعضاء هيئة مكتب أمانة العلاقات العامة، وعدد من كوادر الحزب.
وأكد المحاسب محمد حموده، أمين الحزب بمحافظة الدقهلية، أن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة الحزب لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتجسيدًا لسياسات الحزب التي تسعى لتوفير احتياجات المواطنين الأساسية، خاصة في شهر رمضان الذي يتسم بقيم العطاء والتراحم.
وأشار إلى أن كبار السن هم ثروة حقيقية للمجتمع، ورعايتهم تعد واجبا وطنيا وأخلاقيا، وأضاف أن الحزب يولي اهتمامًا بالغًا بتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لكافة الفئات، لاسيما كبار السن، وأنه يضع خدمة المواطنين على رأس أولوياته، كما أكد أن مثل هذه المبادرات تعكس التزام الحزب بتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي ومساندة الفئات الأولى بالرعاية.
من جانبها عبرت الدكتورة سما ذكي، أمين العلاقات العامة بالمحافظة، عن سعادتها بتنظيم هذه الفعالية التي تهدف إلى رسم البسمة على وجوه كبار السن، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم.
وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى إدخال الفرحة على قلوبهم، خاصة بعد أن أتموا رسالتهم في الحياة واستقر بهم الحال في دار المسنين، وأضافت أن المبادرة تأتي في إطار الحرص على تحسين حالتهم النفسية وتخفيف عزلة الحياة التي يعيشونها.
كما أكدت أن الحزب يحرص دائما على تقديم الدعم والرعاية لكبار السن الذين لهم فضل كبير في بناء المجتمع، مشيرة إلى أن التكافل الاجتماعي ليس فقط مبدأ العطاء، بل هو واجب وطني ينبع من المحبة والاحترام المتبادل.
ومن جانبهم، عبر نزلاء الدار عن سعادتهم الكبيرة بهذه اللفتة الكريمة، التي أسهمت في رسم البهجة على وجوههم وإشعارهم بأنهم جزء مهم وقيم في المجتمع.