آخر الأخبار

منهم زعماء وقادة.. الآلاف يتوافدون على الفاتيكان لحضور جنازة البابا فرنسيس

جنازة البابا فرنسيس.. احتشد آلاف الأشخاص من مختلف الطوائف والأديان إلى جانب عدد كبير من زعماء وقادة العالم، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان صباح السبت، للمشاركة في مراسم تشييع البابا الراحل فرنسيس.

وفي هذا التقرير يرصد موقع حزب الشعب الجمهوري أبرز وأهم الصور التي تم التقاطها خلال مراسم تشييع البابا الراحل فرنسيس.

صور من جنازة البابا فرنسيس

 

نعش البابا فرانسيس
نعش البابا فرانسيس

الكرادلة يحضرون مراسم جنازة البابا الراحل

حراس يقفون أمام نعش البابا خلال مراسم الجنازة

زعماء وقادة من كافة أنحاء العالم ومن كل الطوائف والأديان

لفطة من ساحة كنيسة القديس بطرس لتابوت البابا فرنسيس

 

الوفاة جاءت بعد اضطراب في الحالة الصحية للبابا فرانسيس، حيث كان يعاني التهاب الشعب الهوائية، وتردد على المستشفى عدة مرات منذ 14 فبراير الماضي، وشخص الأطباء حالته حينها على أنها التهاب رئوي ثنائي، كما عانى من انخفاض مستويات الصفائح الدموية.

وقبل الوفاة بأيام أعلن الفاتيكان يوم 22 فبراير الماضي، أن البابا فرانسيس، يعيش حالة حرجة، إثر أزمة تنفسية، كما أشار الأطباء إلى أنه تبدوا عليه أعراض فشل كلوي مبدئي وخفيف.

وأوضح الفاتيكان أنه يتم استخدام أجهزة التنفس الصناعي لمساعدة البابا فرانسيس على التنفس، بعد تعرضه لنوبتين حادتين في التنفس.

ترأس البابا فرانسيس قداس عيد الفصح

وكان أخر ما قام به البابا فرانسيس هو ترأسه قداس عيد الفصح في كاتدرائية القديس بطرس، حيث وجه رسالته التقليدية “Urbi et Orbi” للحشود الحاضرة، بمناسبة عيد الفصح من شرفة الكاتدرائية.

وشدد البابا فرانسيس على نزع السلاح ووقف سباقات التسلح، لافتا أن أن السلام لا يمكن أن يتحقق بالقوة، قائلا: “لا سلام ممكن دون نزع السلاح، لا يمكن أن تتحول حاجة أي شعب للدفاع عن نفسه إلى سباق تسلح، من يسقط في الحروب ليس العدو، بل الإنسان، قلبه، روحه، وكرامته”.

وأكد البابا فرانسيس تعاطفه مع مسيحيي فلسطين وإسرائيل، متابعا أن الصراع المستمر في الأراضي المقدسة يهدد جوهر الإنسان وروحانية الأعياد.

وأضاف: “أصلي من أجل المسيحيين الذين يعانون في الأرض المقدسة، كما أعبّر عن دعمي للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني كافة”.

البابا الأول من خارج أوروبا

البابا فرانسيس، هو البابا الأول من خارج أوروبا منذ أكثر من ألف عام، حيث تولى منصب الحبر الأعظم، عام 2013، خافت للبابا بنديكتوس السادس عشر بعد استقالته.

ويعد البابا فراسيس أحد أهم رموز الفاتيكان، وهو الرمز الروحي لحوالي 1.4 مليار كاثوليكي في العالم حيث قضى البابا 12 عامًا في خدمة الكنيسة الكاثوليكية.

زر الذهاب إلى الأعلى