
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، جهودها في دعم صغار المربين وتيسير إجراءات تشغيل مشروعات الثروة الحيوانية.
الثروة الحيوانية
وأصدرت الوزارة 345 ترخيص تشغيل خلال النصف الأول من شهر مايو، شملت مشروعات وأنشطة متنوعة في مجالات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، إضافة إلى مراكز تجميع الألبان.
يأتي ذلك وفقا لتقرير تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، من الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، حول أبرز أنشطة القطاع خلال النصف الأول من شهر مايو.
دعم تنمية الثروة الحيوانية
وتضمنت التراخيص الجديدة 131 تصريحًا لمزاولة نشاط تربية الماشية لصغار المربين، مع الالتزام الكامل بإجراءات الأمن والأمان الحيوي، ضمن سياسة الوزارة لتسهيل الإجراءات والتوسع في استخدام المنصات الرقمية لتقديم الطلبات واستخراج التراخيص، مثل منصة مصر الرقمية وتطبيقات الهاتف المحمول الرسمية.
وشهدت الفترة نفسها تسجيل 403 تسجيلة لمخاليط الأعلاف والإضافات والمركزات، بينها 272 منتجًا محليًا و131 منتجًا مستوردًا، وذلك بالشراكة مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني، لضمان الالتزام بالمواصفات والمعايير العلمية.
الاستتثمار الزراعي
وفي خطوة داعمة للاستثمار الزراعي، وافقت الوزارة على إقامة 7 مشروعات جديدة في مجالات الإنتاج الحيواني والداجني داخل مناطق الظهير الصحراوي، وفقًا لمعايير الأمان الحيوي والوقاية.
من جهة أخرى، تم إعدام شحنة مستوردة من إضافات الأعلاف بلغ وزنها 10 أطنان، بعد أن ثبت عدم مطابقتها للمواصفات القياسية. وقد تمت عملية الإعدام تحت إشراف لجان مشتركة من الجهات المعنية لمنع تسربها إلى الأسواق المحلية.
وتزامنًا مع هذه الجهود، واصلت الوزارة تقديم الدعم الفني لصناعة الأعلاف، حيث أجريت تجارب تجانس فني على 26 مصنعًا للأعلاف تضم 56 وحدة إنتاج متخصصة للدواجن والماشية والأسماك، تمهيدًا لمنحها تراخيص تشغيل رسمية.
الصادرات الزراعية
كما تم اتخاذ خطوات عملية لدعم الصادرات الزراعية، شملت الموافقة على تصدير أعلاف أسماك، وإضافات أعلاف، ومنتجات دواجن مثل البط، السمان، الحمام، والرومي، إلى عدد من الدول العربية والأجنبية.
وفي إطار التوعية، نظّمت الوزارة عددًا من الندوات وورش العمل التطبيقية بالتعاون مع معهد بحوث الإنتاج الحيواني ومديريات الزراعة، لتعريف صغار المربين بأفضل أساليب التربية والتغذية والرعاية، مما يساهم في تحسين الإنتاج وزيادة العائد الاقتصادي، إلى جانب المتابعة الميدانية المستمرة لرؤوس الماشية ضمن المشروع القومي للبتلو.