
استعرض النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن الدراسة المقدمة منه وعدد من النواب، حول موضوع “الأمن السيبراني: متطلباته وأثره في تعزيز الاقتصاد الرقمي”.
الأمن السيبراني
وأكد النائب حسانين خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أهمية هذه الدراسة، مشيرًا إلى أن الأمن السيبراني بات من القضايا الحيوية، بل يُعد من أبرز تحديات العصر في ظل الطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وأشار إلى أن الدراسة تركز على متغيرين أساسيين: الأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي، مع تحليل العلاقة المتبادلة بينهما، وكيف يؤثر كل منهما في الآخر.
الاعتماد على التكنولوجيا
وأشار إلى أن الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مختلف المعاملات الاقتصادية، والعمليات التجارية وسلاسل الإمداد، يحتم ضرورة تأمين هذه الأنشطة ضد محاولات القرصنة والهجمات السيبرانية، التي قد تُحدث خسائر جسيمة في لحظة، خاصة إذا طالت مجالات الأمن والدفاع.
وتابع “المعلومات الأمنية والعسكرية إذا لم تُؤمن بشكل كافٍ، قد تقع في أيدٍ غير مأمونة”.
وأضاف أن تصاعد وتيرة الهجمات السيبرانية، والتي تُدار أحيانًا من قبل بعض الدول، جعل منها أحد أشكال الحروب الحديثة، والتي قد تكون في بعض الأحيان أكثر تدميرًا من الحروب التقليدية، لا سيما مع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في تشغيل وتوجيه الأسلحة المتطورة.
تعزيز الأمن السيبراني
واختتم النائب كلمته بالتأكيد على أن هذا المشهد المعقد يعكس بوضوح مدى أهمية تعزيز قدرات الأمن السيبراني، ويُفسر لماذا تخصص الدول الكبرى ميزانيات ضخمة لحماية بيانات مواطنيها، إلى جانب تأمين المعلومات الحساسة الخاصة بمؤسسات وأجهزة الدولة.