آخر الأخبار

اليوم.. قمة طارئة في الدوحة بعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطر

تشهد العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الاثنين، انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة، بمشاركة عدد كبير من زعماء ورؤساء حكومات الدول العربية والإسلامية، وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، في ظل ما تشهده من تحديات وتهديدات متصاعدة تتطلب مواقف موحدة واستجابات حاسمة.

القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة

يناقش المشاركون في قمة الدوحة سبل تعزيز التضامن العربي والإسلامي، والدفع بالعمل العربي والإسلامي المشترك نحو آفاق أوسع وأكثر فاعلية، بما يعزز مكانة الدول الأعضاء ويخدم مصالح شعوبها في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومن المنتظر أن يلقي الزعماء ورؤساء الحكومات المشاركون كلمات رسمية خلال جلسات القمة، تتناول المستجدات الإقليمية والدولية، وتسلط الضوء على أهمية الوقوف صفًا واحدًا في وجه التحديات، وعلى رأسها التهديدات التي تمس سيادة واستقرار الدول الأعضاء.

كما تتضمن فعاليات القمة التقاط الصورة التذكارية الجماعية للقادة، إلى جانب اعتماد برنامج عمل القمة ومشروع البيان الختامي، الذي يُتوقع أن يعكس وحدة الصف العربي والإسلامي إزاء التطورات الراهنة، خصوصًا في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير.

تصريحات رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري

وفي هذا السياق، أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، أن القمة ستبحث مسار الرد العربي والإسلامي الجماعي على ما تتعرض له المنطقة من انتهاكات واعتداءات، مشددًا على أن بلاده لا تسعى إلى فرض أي صيغة أو رؤية محددة على الشركاء الإقليميين، بل تسعى إلى توحيد المواقف والصفوف في مواجهة العدوان الإسرائيلي، حسب تعبيره.

وأوضح أن مشروع القرار المطروح على جدول أعمال القمة جاء كثمرة لاجتماعات وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية التي عُقدت خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل تجسيدًا حقيقيًا للتضامن مع دولة قطر، في مواجهة ما وصفه بـ”الهجوم الجبان” الذي تعرضت له.

تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية

من جانبه، أكد ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، أن انعقاد القمة بهذا المستوى من المشاركة والزخم السياسي يعكس إدراكًا جماعيًا لدى الدول العربية والإسلامية بأن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا عبر التضامن الفعّال والعمل المشترك.

وأضاف الأنصاري أن القرارات المرتقبة من القمة ستحمل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن أي انتهاك أو اعتداء على دولة ذات سيادة لن يمر دون مساءلة أو محاسبة، مؤكدًا أن المواقف الموحدة ستُسهم في تعزيز مكانة الدول الأعضاء وقدرتها على مواجهة التحديات.

موقف مصر من الاعتداء على قطر

وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي أجراه مؤخرًا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، عن إدانة مصر الشديدة واستنكارها البالغ للعمل العدواني الذي ارتكبته إسرائيل ضد دولة قطر الشقيقة.

وأكد الرئيس السيسي، على رفض مصر القاطع لأي شكل من أشكال الاعتداء أو الانتهاك الذي يمس سيادة دولة قطر، مشددًا على موقف مصر الثابت والداعم لوحدة الصف العربي والتضامن مع الدول الشقيقة في مواجهة أي تهديدات.

زر الذهاب إلى الأعلى