أجندة تشريعية

النائبة هناء أنيس رزق الله تتقدم طلب إحاطة إلى مجلس النواب بسبب الوقود المغشوش في محطات الوقود

تقدمت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس النواب، وذلك إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير البترول، ووزير التموين، بشأن تزايد شكاوي المواطنين من أعطال مفاجئة في سياراتهم، يُشتبه في ارتباطها بوجود حالات غش أو تلاعب في جودة البنزين بعدد من محطات الوقود.

النائبة هناء أنيس رزق الله تتقدم طلب إحاطة إلى مجلس النواب بسبب الوقود المغشوش في محطات الوقود

قالت رزق الله، إن البنزين المغشوش هو البنزين الذي تم خلطه بمواد غير مطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، وذلك بهدف زيادة الكمية على حساب الجودة، وغالبًا لتحقيق أرباح غير مشروعة، وهذا النوع من الغش يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة لمحرك السيارة وأدائها العام، كما يؤدي إلى مشاكل بيئية واقتصادية.

وأوضحت، أنه خلال الأيام القليلة الماضية لاحظنا عددًا كبيرًا من شكاوى المواطنين بسبب أزمة البنزين المغشوس في العديد من المحافظات في مناطق مختلفة، وذلك بعد استخدام البنزين من تلك المحطات.

وأضافت، أن المشكلة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة في الوقت نفسه تكررت البلاغات حول وجود بقع زيتية أو روائح نفاذة في البنزين المستخدم ما تسبب في مشاكل لمحركات السيارات لدى العديد من المواطنين.

حالة من الخوف والقلق لدى المواطنين بسبب حدوث المشاكل للسيارات

لفتت إلى أنه عقب انتشار أزمة البنزين المغشوس في بعض محطات الوقود حدثت حالة من الخوف والقلق لدى المواطنين بسبب حدوث المشاكل للسيارات التي تواجد بها البنزين المغشوس، بالإضافة إلى انتشار المشكلة عبر مواقع التواصل الإجتماعي لمناشدة المسؤلين.

أكدت النائبة، أنه خلال الأيام الماضية تسببت أزمة البنزين المغشوش في حدوث العديد من أعطال السيارات لدى المواطنين ما تسببب في حالة من الغضب لدى المواطنين في الشارع بسبب البنزين.

استطردت قائلة: في المقابل خرجت علينا وزارة البترول والثروة المعدنية ببيان تؤكد فيه أن محطات الوقود ليس بها أي مشاكل تخص جودة البنزين ولا يوجد بنزين مغشوش في المحطات، وأن الوزارة قامت بسحب عينات مختلفة وإرسالها للمعامل للتأكد من صحة المعلومة المنتشرة على مواقع السوشيال ميديا والتي تتحدث عن وجود بنزين مغشوس في الأسواق.

اقرأ أيضاً.. الخط الثاني للقطار السريع.. شريان تنمية يخدم المناطق العمرانية والصناعية والسياحية

أشارت إلى أن وزارة البترول أكدت في بيانها حول الأزمة الحالية أن جميع المنتجات البترولية، بما فيها البنزين، تخضع لتحاليل دقيقة داخل المعامل المختصة قبل توزيعها على محطات الوقود، لضمان مطابقتها لمعايير الجودة، نافية وجود أي مشكلات تتعلق بجودة البنزين.

لكن في المقابل، توضح الشكاوي والبلاغات الرسمية المقدمة من المواطنين حول أعطال سياراتهم، وجود أزمة فعلية، ما يعكس تناقضًا بين ما جاء في بيان وزارة البترول وبين الواقع الذي يعانيه المواطنون، الأمر الذي يثير العديد من علامات الاستفهام ويتطلب تحقيقًا عاجلًا للوقوف على الحقيقة ومحاسبة المتسببين حال ثبوت وجود تقصير أو تلاعب.

تابعت قائلة: لاحظنا خلال الفترات الماضية لجوء العديد من تجار محطات الوقود إلى تخفيف البنزين، وذلك بإضافة مواد كيميائية مختلفة، وذلك بهدف تقليل التكاليف ورفع زيادة الأرباح على حساب المستهلك، بالإضافة إلى استخدام أجهزة غير قانونية لتقليل كميات البنزين المقدمة للعميل من خلال عداد محطات الوقود كما يلجأ البعض إلى خلط بعض المواد بمذيبات صناعية ما يتسبب في تآكل محركات السيارات بسرعة شديدة.

زر الذهاب إلى الأعلى