
أعلن رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير ، وذلك في ضوء التصعيد الإقليمي الذي يشهده الشرق الأوسط في الفترة الراهنة.
تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير
وقال الدكتور رئيس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي له اليوم، إنه تم إرجاء افتتاح المتحف المصري الكبير حتى الربع الأخير من العام الجاري.
وكان من المقرر افتتاح المتحف رسميًا في 3 يوليو المقبل، في احتفالية تمتد لثلاثة أيام، بمشاركة وفود رفيعة المستوى من مختلف دول العالم.
مشتملات المتحف المصري الكبير
ويُعد المتحف أحد أهم المشروعات الثقافية والحضارية في مصر، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من أبرزها المجموعة الكاملة لكنوز الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922.
وقد تم نقل نحو 51,472 قطعة أثرية إلى المتحف، وتم ترميم 50,466 قطعة حتى الآن. كما جرى نقل 1006 قطعة من مركب خوفو الثانية إلى المتحف من أصل 1272 قطعة تم اكتشافها، وتم بالفعل ترميم 1240 قطعة منها.
وتشمل مقتنيات المتحف أيضًا ما يقرب من 5340 قطعة أثرية من مجموعة توت عنخ آمون، إلى جانب 42 قطعة تم وضعها حتى الآن على الدرج العظيم، من أصل 72 قطعة مخصصة لهذا الجزء من التصميم النهائي.
ومن بين المعروضات الأثرية البارزة المنتظر عرضها عند الافتتاح: تمثال مزدوج للإلهين آمون وموت، وعمود من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، وتمثال من الحجر الجيري للمعبودة إيزيس وهي تحمل طفلها حورس، بالإضافة إلى لوحة كبيرة للملك أمنمحات الأول.
توثيق القطع الأثرية
يهدف المتحف إلى تقديم تجربة متحفية حديثة تتيح عرض المجموعات الأثرية بأساليب متطورة، وتوفير بيئة متكاملة لحفظ وصيانة وتوثيق القطع الأثرية، إلى جانب الترويج للتراث المصري من خلال المعارض الدائمة والمؤقتة، ودعم الحرف والفنون التراثية عبر إنتاج وتسويق المستنسخات الأثرية.