
أعربت جمهورية مصر العربية، عن إدانتها بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف قافلة عسكرية شمال غرب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة، يوم 28 يونيو 2025، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
الهجوم الإرهابي في باكستان
وأكدت مصر موقفها الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وتعرب عن تضامنها الكامل مع باكستان الشقيقة في هذا الظرف الأليم.
كما تتقدم جمهورية مصر العربية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى حكومة وشعب باكستان الشقيق، ولأسر الضحايا وذويهم، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
يذكر أنه أسفر تفجير سيارة مفخخة انتحارية أمس السبت، عن مقتل 14 جنديًا باكستانيًا وإصابة 25 شخصًا، بينهم مدنيون، في شمال غرب باكستان.
واستهدف الهجوم مركبة عسكرية في وزيرستان الشمالية وقت الظهيرة تقريبًا، على الرغم من فرض حظر تجول في المنطقة القبلية لتسهيل تحركات قوات الأمن، حيث أشار تحقيق أولي إلى استخدام 800 كيلوجرام (1,760 رطلاً) من المتفجرات في الهجوم، مما تسبب في أضرار بالغة للمنازل في المنطقة، وأوضح المسؤولون أن المصابين هم 15 جنديًا و10 مدنيين، بينهم أطفال.
وقدم الجيش الباكستاني أرقامًا أقل للخسائر، مشيرًا إلى مقتل 13 جنديًا وإصابة ثلاثة مدنيين، وألقى الجيش باللوم في الحادث على الهند، دون تقديم أدلة.
وأعلنت جماعة تابعة لطالبان، وهي جماعة حافظ جول بهادر، مسؤوليتها عن التفجير.
باكستان والهند
واتهم الجيش الباكستاني، اليوم السبت، الهند بالوقوف وراء تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 13 جنديًا باكستانيًا.
وصرح متحدث عسكري للجيش الباكستاني، في تصريحات له، بأن “التفجير الانتحاري نفذه عملاء للاستخبارات الهندية في مقاطعة وزيرستان”.
يأتي هذا الاتهام في ظل توترات مستمرة بين الجارتين باكستان والهند، حيث تتهم كل منهما الأخرى بدعم جماعات مسلحة تعمل ضد مصالحها.